وكالة أنباء الحوزة - ويضم الإطار التنسيقي كل من "تحالف الفتح، وائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة".
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون، جاسم الموسوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك خيارين للخروج من الأزمة الحالية أولهما تشكيل الكتلة الاكبر للمكون الشيعي، ويخضع للتفاوض وهو الحل الاسلم لإنهاء الأزمة".
وأضاف الموسوي، أن "الخيار الثاني هو أن تقرأ باقي القوى السياسية المشهد السياسي بشكل صحيح، وتعمل على تصحيح الأمور بالشكل الذي يخدم العراق والعملية السياسية وينهي حالة الانسداد السياسي".
وتابع: "لدينا تفاؤل كبير وثقة كاملة بان يكون الخيار الأول هو الأقرب للتحقق والاسلم من خلال توحد المكون الشيعي وتشكيل الكتلة الأكبر".
من جانبه، قال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي في حديث له: "في حال عدم العمل على تغليب المصالح العليا للشعب العراقي، ومراعاة استحقاقات المكونات ووحدتها وبقاء الخارطة السياسية على شكلها الحالي، وكما حصل في جلسة السبت الماضي بعملية الإقصاء والتهميش والإبعاد القسري للمكونات والكتل السياسية، فإن جلسة الأربعاء ستبقى مفتوحة ولن يحقق شئ ولن نتقدم للأمام خطوة".
رمز الخبر: 365445
٣٠ مارس ٢٠٢٢ - ١٦:٠٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - حدد نائبان عراقيان عن الإطار التنسيقي، خيارات قالا عنها إنها "تسهم" بالخروج من الانسداد السياسي والأزمة الحاصلة في البلاد.